اهتمامات وسائل الإعلام العراقية بذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر القائمين عليهم
الملخص
تعد التغطية الاعلامية بنقل الصور الواقعية التي يعيشها الشخص المعاق بدون زيف او تحريف ونقل نشاطاتـهم الرياضية والثقافية مثلا؛ وسيلة للتأكيد بانـهم اشخاص قادرين كغيرهم على العطاء الفكري والبدني ولتحقيق هدف التكيف مع مختلف فئات المجتمع ولابد من تحفيزهم على بذل المزيد من اجل اثبات قدراتـهم والسعي لترسيخ مبدأ التعاون والتكافل الاجتماعي .
وانطلق البحث من طرح تساؤل واحد رئيس هو (ما مدى اهتمام وسائل الإعلام العراقية بذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر القائمين عليهم ، ويعد هذا البحث من البحوث الوصفية واعتمد على مسح القائمين على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في الدور المخصصة لرعايتهم من خلال استمارة الاستبانة .
وتوصل البحث إلى عدة استنتاجات منها : ان القنوات الفضائية جاءت في الترتيب الاول في الاهتمام بقضايا المعاقين تلتها المواقع الاخبارية الالكترونية وان وسائل الاعلام المستقلة كانت اكثر من وسائل الاعلام الحزبية والرسمية في تغطية احتياجات المعاقين والتغطية الاعلامية كانت ضمن الفنون الاذاعية من البرامج تلتها التحقيقات التلفزيونية وكانت اولويات التغطية الاعلامية هو السكن ثم الغذاء مما يدل على مدى احتياجهم للمسكن المريح وكان ترتيب الجهات في تقديم المساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة هي منظمات المجتمع المدني المحلية ثم الحزبية وهو بسبب التغطية الاعلامية ولم تستطع وسائل الاعلام ايجاد حلول لمشكلات المعاقين ولم تستطع ان تحفز الجهات المعنية بشكل فعال في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
