أهمية الإعلام في العملية السياسية وتأثيرها على السياسة الخارجية بعد 2003

المؤلفون

  • م.م سلام داود محمود المؤلف

الملخص

ظلت وظيفة الإعلام في منطقة الشرق الاوسط ضمن إطار إيصال المعلومات دون أن يكون هناك بعد إنساني لها، مما جعل هذه المعلومات تفقد مصداقيتها مع مرور الزمن بحيث أصبحت مجرد أغطية ولم تعد إلا مجرد مضامين هشة، لا تساعد المتلقي على استيعابها بطريقة تحليلية ونقدية( )، فتتعامل مع الجمهور وفق اجتهادات إعلامية ارتجالية بعيدة عن المنهج العلمي وقوانينه، فالجمهور لا يحتاج لأرقام وأحصائيات وبحوث ميدانية ونفسية واجتماعية، بل التعرف على الجمهور واتجاهاته عن طريق الملاحظة الميدانية والحدس الشعبي، وكان الخطاب الإعلامي رد فعل وليس فعلا في إدارة الأزمات السياسية، أي جاء من دون تخطيط مسبق ويغلب عليه خطابا تعبويا قائما على استنفار الجماهير تجاه المواقف متسما بحماسة وانفعالية شديدة، وقد يفتقد إلى الموضوعية والشمول لانطوائه على مظاهر عابرة وأفكار غير متبلورة وبالتالي افتقاد مصداقيته لدى المتلقين وخاصة في ادواره ووظائفه السياسية.

منشور

2025-07-16

إصدار

القسم

Articles