الاخبار الزائفة في مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على الوعي الصحي للجمهور العراقي تجاه جائحة كوفيد 19 دراسة ميدانية

المؤلفون

  • م.د جمعة محمد عبدالله المؤلف

الملخص

انتشرت في الآونة الأخير عبارة "الأخبار الزائفة Fake News" والتي تدل علي "خبر تم تلفيقه" بالنقيض من "معطيات حقيقية".، ،تُعد الأخبار الزائفة " من الأسلحة الخطرة على المجتمعات والدول، وذلك بما تشكله من خطر على عقل ونفسية الإنسان، واستقرار وأمن المجتمع، خصوصا مع انتشارها غير المتحكم فيه، في ظل هيمنة مواقع التواصل الاجتماعي على الحيز الأكبر منها، وهو ما يتطلب حزما في مواجهتها وتوعية الرأي العام بكيفيات التعاطي معها. وتعد فترة الأزمات التي قد يمر بها مجتمع ما، أنسب وأفضل بيئة تترعرع فيها الأخبار الزائفة ، وعلى سبيل المثال، ما مر به العالم منذ ظهور فيروس كورونا ، حيث شهدنا عددا كبيراً من المنشورات المتضمنة لأخبار الزائفة، بما فيها فبركة وبلاغات رسمية ومؤسساتية لإيهام المتلقي بإصدار هذه المؤسسات لقرارات ومستجدات جديدة، وكذلك نشر أخبار ذات صلة وحقائق ناقصة وغير كاملة ومشوهة، تهم الحالة الوبائية بالبلاد وما صاحبها من إجراءات مواكبة، ومن النماذج القائمة أيضا، أنه بإعلان حالة الطوارئ الصحية، سارعت بعض الصفحات إلى نشر أخبار عن نفاذ مخزون المحلات والمتاجر الممتازة من المواد الغذائية والأساسية، وما يحتاجه المواطن في حياته اليومية، مما سبب ذعراً وقلقاً نفسيا لعدد كبير من المواطنين، ودفعهم إلى الانكباب على هذه المحلات، مما أدى إلى ازدحام منقطع النظير عليها وخلق فوضى داخلها، وخرق شرط التباعد الصحي للوقاية من الإصابة بالفيروس.

منشور

2025-07-16

إصدار

القسم

Articles