المثقف العضوي والمثقف التقليدي في المجتمع المدني العراقي وصف لنمط الشخصية الموصلية لما بعد 2003 م

المؤلفون

  • أ.م.د حسن جاسم راشد المؤلف

الملخص

ان الوجود الاجتماعي العراقي بشكل عام والموصلي بشكل خاص نتاجه شخصية مركبة في سماته وان التركيبة السماتية هذه انما هي وليدة مجموعة عوامل وعناصر منها ما هي مستمدة من عمق تاريخيه الحضاري وبيئته الجغرافية والاجتماعية واذا ما اخذنا بنظر الاعتبار فكر غرامشي فان جانبا من هذه السمات تتسم بها هذه الشخصية بين ما هو مثقفا عضويا ومثقفا تقليديا وهذه السمتين المناقضتين انما هي وليدة عوامل وضغوطات عاشها هذا المجتمع وأنتجت هذين النمطين الثقافيين فكرا وسلوكا ان الشخصية الموصلية واحدة من الشخصيات العراقية المهنية المبدعة في تخصصها المهني سواء كانت هذه المهنة رسمية / علمية / ادارية الى درجة التبعية في احدى جوانبها الادارية والقانونية أو غير رسمية مهنية وقد زخرت اسواقه التخصصية باهل الصنوف والكار .هذان الخطآن في المسار السماتي الشخصي في ثناياهما من هم من المثقفين الذين يتجاوزون حد الالتزام ليخرجوا ايجابا ويساهموا في التغيير الاجتماعي قبل فترة وجيزة من الزمن من ثم ليتحول الجزء الاكبر من مثقفيه الى شخصية ذات سمات ثقافية بعيده كل البعد عن الممارسة السياسية لأسباب كثيرة منها ما هي : اجتماعية , اقتصادية , سياسية بسبب احداث ما بعد 2003 م بشكل عام وسيطرة عصابات الفكر المتطرف على مدينة الموصل بشكل خاص اثر بشكل كبير على الثقافة والشخصية الموصلية .

منشور

2025-07-17

إصدار

القسم

Articles