العلاقة بين إدارة الازمات ومواقع التواصل الاجتماعي
الملخص
نعيش في عالم يشهد تغييرات وتطورات في كل شيء مما يجعله هشاً وعلى حافة الانهيار، فتعددت وسائل الاتصال والإعلام وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي منبراً لكل شخص يريد الاتصال بالعالم المحيط به لايصال المعلومات واستقبالها في نفس الوقت مما اسهم في تقارب الحضارات والثقافات على حد سواء، وكذلك ساهم في نفس الوقت في تحقيق نهضة وتوحد للمجتمعات اثناء الأزمات .
بما ان مصطلح الأزمة متعدد المعاني فمن اللازم تحديد مفهوم مختلف للأزمات وتصنيفها من خلال المواقف ونوعها، علماً إن كل أزمة ترتبط بأزمة معلومات، وكل من لا يتقن إدارة المعلومات لن يتقن إدارة الأزمة بما في ذلك الجوانب العملية التنفيذية المباشرة وان التعقيدات والتشعبات لمختلف شبكات الاتصال القائمة والمترابطة تشكل عاملاً من عوامل الضعف يزيد من تفاقم الأزمات والتي تتحول من حالة كامنة الى حالة حادة مع عدم الشعور بالترابط وان كل شيء ينهار حيث تسهم شبكات التواصل الاجتماعي في تبني انظمة تتحسن وتتطور كلما زاد استخدام عامة الناس لها